عاجل.. الكشف عن مصدر سجائر رياضي المنتشرة وعلاقتها بشركة حنان للتبغ | صدمة للمدخنين

انتشر في السوق المصري سجائر رياضي مكتوب عليها تابعة لشركة حنان للتبغ، دون وجود أي معلومات عن علبة السجائر تخص الشركة.

كما علق إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات في تصريحات صحفية اليوم على شركة حنان للتبغ ومنتج سجائر رياضي الخاص بها.

وحرصًا من موقع الجريدة "العقارية" على تقديم أخر الأخبار، نستعرض معكم فيما يلي التفاصيل الكاملة بشأن مصدر سجائر رياضي المنتشرة وعلاقتها بشركة حنان للتبغ.

مصدر سجائر رياضي ليبي

تعتبر  سجائر رياضي منتج ليبي تابع لـ الشركة العامة للتبغ / الشركة الليبية للتبغ، وهي حكومية ليبية تم تأسيسها رسميّا يوم 22 مايو 1972 بعد قيام مجلس قيادة ثورة الفاتح بإصدار القانون رقم 65 الذي قضى بتأسيسها كشركة حكومية تحل محل مصنع التبغ بطرابلس.

وتم بناء مصنع التبغ الاستعمار الإيطالي في ليبيا بالقرب من الباب الجديد وميدان بورقيبة بمركز مدينة طرابلس. وُضع حجر أساسه يوم 25 أكتوبر 1921، وبدأ إنتاجه شهر أكتوبر 1923ميلاديًا.

ثم توقف إنتاج سجائر رياضة لعدة سنوات حتى عام 2021 لتظهر من جديد في ليبيا ومصر ولكن تحت اسم شركة حنان للتبغ، بنفس لوجو الشركة العامة للتبغ الليبية.

منتجات سجائر الشركة العامة للتبيغ الليبية

ظهور سجائر رياضي في 2021 وعلاقتها بشركة حنان للتبغ

وفي عام 2021 ظهرت سجائر رياضي من جديد في الأسواق الليبية، ولكن تحت اسم شركة حنان للتبغ، ومنذ 2023 انتشرت السجائر في مصر كبير، وتباع العلبة الواحدة بـ 30 جنيهًا، كما يتاجر فيها الكثير من التجار على الفيسبوك حتى هذه اللحظة.

وفي عام 2021، حذرت النقابة العامة للشركة الليبية للتبغ من وجود منتج يحمل اسم شركة حنان للتبغ، وأوضحت أن المنتج مقلد لا يحمل المواصفات الليبية المتعارف عليها وهو من توريد شركة خاصة تحمل اسم شركة حنان للتبغ.

علما بان الشركة الليبية للتبغ متوقفة على الإنتاج منذ 2014 وهذه الأدخنة الموجودة في السوق الليبي جلها مهرب ولا يحمل أي مواصفات قياسية ليبية.

رئيس شعبة الدخان والسجائر يعلق على وجود سجائر رياضي بالسوق المصري

وعلق إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات على وجود سجائر رياضي بالسوق المصري، حيث قال في تصريحات تلفزيونية إن السجائر المنتشرة بالسوق المصري هي سجائر صناعة غير مصرية وليس لديه أي معلومة عن مصدرها.

وأضاف إمبابي، أن انتشار مثل هذه السجائر يأتي عن طريق التهريب وبشكل غير قانوني، قائلًا: أول مرة نسمع عنها.